التفسير البسيط (صفحة 7320)

عطاء: يريد نجوم السماء، والوجه هو الأول (?)؛ لأنها (?) معطوفة على ما خلقت في الأرض، والنجوم لم تخلق في الأرض، ولأنه لو كان المراد بالعلامات النجوم لقال: وبها يهتدون، فلما قال: {وَبِالنَّجْمِ} دَلَّ أن المراد بالعلامات غيرُ النجم.

وقوله تعالى: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} قال مجاهد وإبراهيم: أراد جميع النجوم (?)، واختاره الزجاج؛ فقال: النجم والنجوم في معنى واحد، كما يقال: كثر الدِّرهم في أيدي الناس والدَّراهم (?)، وقال عطاء عن ابن عباس: يعني الجَدْي (?)، وقال السدي: يعني الثُّريا وبَنات نَعْش (?)، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015