مفيدًا، لم يجيء إلا كذلك، والحالُ تجيء مؤكِدة (?)؛ ألا ترى إلى قوله:
إذا كان يومٌ ذو كَواكِبَ أَشْنَعَا (?)
حمله على الحال ولم يحمله على الخبر (?).
13 - قوله تعالى: {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ} أي لأجلكم، وهو عطف على ما قبله من المسخرات.
وقوله تعالى: {مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} أي هيأته ومناظره، يعني الدواب والأشجار وغيرها، ونصب مختلفًا على الحال، وذو الحال: {وَمَا} العامل فيها قوله: {سَخَّرَ}.