التفسير البسيط (صفحة 7262)

وقال ابن عباس في رواية عطية: القرآن كله مثاني (?) وهو قول طاوس (?) وأبي مالك (?)، ودليل هذا القول قوله تعالى: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر: 23]، فَسمَّى القرآن كله مثاني، قال أبو عبيد (?): وسُمِّي القرآن مثاني لأن الأنباء والقصص ثُنِّيت (?) فيه (?)، وعلى هذا القول المراد بالسبع، أقسام القرآن، وهي سبعة أسباع، فالقرآن سبعة أقسام (?)، ويجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015