التفسير البسيط (صفحة 7257)

الفاتحة سميت مثاني؛ لأنها) (?) قُسِمَتْ قِسْمَيْن اثنين (?)؛ بيانه ما رُوي أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-قال: "يقول الله تعالى: قَسَمْتُ الصلاةَ بَيْنِي وبينَ عَبْدي نِصْفَيْنِ .. " الحديث مشهور (?).

وقال بعضهم: هي مثاني؛ لأنها قسمان اثنان؛ ثناء ودعاء (?)، وهذا كالقول الأول؛ لأن الذي روي في الخبر أن الله تعالى يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ..) (?) معناه هذا، وهو أن المصلي يقرأ الفاتحة ونصفها حق الربوبية من الثناء على الله، ونصفها حظ العبودية من الدعاء والسؤال، وقال الحسين بن الفضل: سميت مثاني؛ لأنها نزلت مرتين اثنتين؛ مرة بمكة في أوائل ما نزل من القرآن، ومرة بالمدينة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015