التفسير البسيط (صفحة 7256)

وقال أبو إسحاق: لأنه يثنى بها في كل ركعة مع ما يقرأ من القرآن (?)، قال أبو الهيثم أي يجعل اثنين، من قولك: ثَنَيْتُ الشيء ثنيًا؛ أي: عطفته أو ضممت إليه آخر (?)، ومنه يقال لركبتي الدابة ومرفقيه: مثاني؛ لأنها تثنى بالفخذ والعضد (?)، قال امرؤ القيس:

ويَخْدِي على صُمٍّ صِلاَبٍ مَلاَطِسٍ ... شَدِيداتِ عَقْدٍ لَيِّناتِ مَثَانِي (?)

ومثاني الوادي مجانبُه ومعاطفُه (?)، فالفاتحة وآياتها مثاني؛ لأنها تُثَنَّى في كل صلاة بإعادتها في كل ركعة على قول الأكثرين، وعلى ما قال الزجاج: تثنى بغيرها مما يقرأ معها (?)، (وقال بعض أهل المعاني: آيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015