القول: العَمْرُ كالعمارة، والعابد اللهَ عامرٌ لدينه، فسُمِّيَ العابدُ عامرًا، ومعنى قوله: {لَعَمْرُكَ} أي لَعِبَادَتُك، والمفسرون على القول الأول (?)
وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} قال عطاء عن ابن عباس: يريد: أن قومك في ضلالهم يتمادون (?)، ثم رجع إلى ذكر قوم لوط في الآية الثانية، وقال الكلبي وعامة المفسرين: {إِنَّهُمْ} يعني: قوم لوط (?)، {لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}: في جهلهم وعماهم يمضون ولا يرجعون منه.