وقال قتادة في قوله: {لَعَمْرُكَ} كلمة من كلام العرب (?)، (يقولون في الإكرام والتبجيل، قال أبو إسحاق: ولستُ أُحِبُ هذا التفسير؛ لأن قوله: كلمة من كلام العرب) (?) لا فائدة فيه؛ لأن القرآن كله من كلام العرب فلابد أن يقال ما معناها (?)، وحكى أبو الهيثم أن النحويين يقولون في قوله: {لَعَمْرُكَ}: لَدِينُك الذي تعمر، وأنشد (?):
أيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلًا ........... عَمْرَكَ اللهَ كيفَ يَلْتَقِيَانِ (?)
قال عَمْرك اللهَ، أي عبادتك الله (?).
وقال ابن الأعرابي: عَمَرتُ ربي، أي: عبدته، وفلان عامر لربه، أي: عابد، قال: ويقال تركت فلانا يَعْمُر ربه، أي: يعبده (?)، فعلى هذا