وهذا يدل على أن إبراهيم لم يكن قانطًا، ولكنه استبعد ذلك، فظنت الملائكةُ به قنوطًا، فنفى ذلك عن نفسه، وأخبر أن القانط من رحمة الله ضال.
57 - قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ} قال الكلبي: فما بالكم وما الذي جئتم له (?).
58 - {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ} يعنون: قوم لوط.
59 - {إِلَّا آلَ لُوطٍ} استثنى ليس من الأول (?)، وآلُ لوط: أتباعه والذين كانوا على دينه.
60 - وقوله تعالى: {إِلَّا امْرَأَتَهُ} استثناء من الضمير في