التفسير البسيط (صفحة 7229)

57

58

59

60

وهذا يدل على أن إبراهيم لم يكن قانطًا، ولكنه استبعد ذلك، فظنت الملائكةُ به قنوطًا، فنفى ذلك عن نفسه، وأخبر أن القانط من رحمة الله ضال.

57 - قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ} قال الكلبي: فما بالكم وما الذي جئتم له (?).

58 - {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ} يعنون: قوم لوط.

59 - {إِلَّا آلَ لُوطٍ} استثنى ليس من الأول (?)، وآلُ لوط: أتباعه والذين كانوا على دينه.

60 - وقوله تعالى: {إِلَّا امْرَأَتَهُ} استثناء من الضمير في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015