نسله جميعُ بني إسرائيل على كثرتهم.
وقوله تعالى: {فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} أي من الآيسين، والقنوط: الإياس من الخير، وهذا يدل على يأس إبراهيم من الولد واستبعاده ذلك على الكبر.
56 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ} وقُرئ {يَقْنَطُ} بفتح النون (?)، قال أبو علي: قنط يَقْنَطُ أعلى اللغات يدل على ذلك اجتماعهم في قوله: {مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا} (?) [الشورى: 28]، وحكاية أبي عبيدة تدل أيضًا على أن قَنَطَ أكثر (?)؛ لأن مضارع فَعَل (يجيء على يَفعِل ويَفعُل؛ مثل: فَسَق يَفْسِقُ يَفْسُقُ، ولا يجيء مضارع فَعِل) (?) على يَفْعُلُ (?).
قال ابن عباس: يريد: ومن ييئس (?) من رحمة ربه إلا المكذبون (?)،