التفسير البسيط (صفحة 7206)

27

ومثال، من سُنّة الوَجْه، وهي صورته (?).

وروي عن ابن عباس أنه قال: المسنون الطين الرطب (?)، وهذا يعود إلى قول أبي عبيدة؛ لأنه إذا كان رطبًا يسيل وينبسط على الأرض فيكون مسنونًا؛ كأنه مصبوب.

27 - قوله تعالى: {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ} الآية. اختلفوا في الجآن مَنْ هو؟ فقال عطاء عن ابن عباس: يريد إبليس (?)، وهو قول الحسن وقتادة ومقاتل، وقال ابن عباس: الجآن هو أبو الجن (?)، وهو قول عامة المفسرين، وسُمِّي جانًا لتواريه عن الأعين، كما سُمِّي الجِن جنًّا لأنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015