{وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران: 37] ويقال الرجل يُنَبِّتُ الجارية، أي يَغْذُوها ويُحسنُ القيامَ عليها، حكاه الليث (?)، فأما الجواهر فقد دخلت تحت قوله: {وَالْأَرْضَ} ولا تدخل في الإنبات.
وذهب آخرون في قوله: {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} إلى حقيقة الوزن، وقال عطاء: يريد الثمار مما يكال أو يوزن (?).
وقال الكلبي: {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا}: في الجبال، {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} من الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والكحل والزرنيخ، وكل شيء يوزن وزنًا (?)، وهذا قول ابن زيد والحسن واختيار الفراء.
قال ابن زيد: هي الأشياء التي توزن (?)، وقال الحسن: الزعفران وما أشبهه (?).
وقال الفراء: {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ}، يقول من الذهب والفضة والرَّصاص والنحاس، فذلك الموزون (?)، فذهب بعض هؤلاء الذين ذكرنا