ومجاهد؛ قال عكرمة: {مَوْزُونٍ}: بقدر (?).
ووقال سعيد: معلوم (?)، وقال الحكم: مقدر (?).
وقال مجاهد: مقدور بقدر (?).
وهذا القول اختيار أبي عبيدة (?) والزجاج وأبي بكر، قال الزجاج: أي من كل شيء مقدور جرى على وزْنٍ مِنْ قَدَرِ الله لا يجاوز ما قدَّره الله عليه (?)، ويشهد لهذا التأويل قوله: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد: 8] وهذا عام في كل ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض ما ليس من جنس الأرض بما يكون في المعادن، وذلك للفظ (?) الإنبات؛ لأنه إنما يستعمل فيما ينبت من الأرض، ويستعمل في الحيوانات أيضًا، قال الله تعالى: