التفسير البسيط (صفحة 7102)

43

وقوله تعالى: {لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} قال شمر: يقال: شخص الرجلُ بصرَه، [وشخص البصرُ نفسُه، إذا سما وطَمَح وشَصا (?)، كلُّ ذلك مِثْلُ الشُّخُوصِ (?).

وقال ابن السِّكِّيت: شَخَصَ بصرُهُ] (?)، إذا فتح عينيه لا يَطْرِفُ (?).

قال الفراء: أي لا يغتمض من هول ما يرى في ذلك اليوم (?).

وقال ابن عباس: يريد يوم القيامة تشخص فيه أبصار الخلائق إلى الهواء، يريد: أنهم لعجائب ما يرون، ولشدة الحَيْرةِ والدووة لا يغْتَمضون (?).

43 - قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ} قال أبو إسحاق: منصوب على الحال، المعنى: إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه أبصارُهُم مهطعين، فعلى ما ذكره الألف واللام في: {الْأَبْصَارُ} يدل على الكناية؛ لأن التأويل بأبصارهم على ما ذَكر، وأما تفسير الإهطاع (?) فقال أبو عبيدة: هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015