التفسير البسيط (صفحة 7098)

39

البيت (?)، وقال قتادة في قوله: {تَهْوِي إِلَيْهِم}: تنزع إليهم (?)، وقال أبو إسحاق: أي: اجعل أفئدة جماعة من الناس تنزع إليهم (?)، وهذا معنى قول مجاهد: لو قال: أفئدة الناس؛ لازدحمت عليه فارس والروم والترك والهند (?)، وقال سعيد بن جبير: لو قال: أفئدة الناس؛ لحجت إليه اليهود والنصارى والمجوس، ولكنه قال: {أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ} فهم المسلمون (?)، وقال ابن عباس في قوله: {أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ}: يريد من المؤمنين من ذريته ومن غير ذريته.

وقوله تعالى: {وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ} ذكرنا تفسيره في سورة البقرة عند قوله: {وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 126].

وقوله تعالى: {لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} قال: يريد كي يوحدوك ويعظموك.

39 - قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} قال ابن عباس: وُلِدَ إسماعيلُ لإبراهيم وهو ابن تسع وتسعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015