العُقابُ (?) نَهْوِي هَوِيُّا بالفتح، إذا انقضّت (?) على صيد أو غيره (?)، وقال الفراء في هذه الآية: {تَهْوِي إِلَيْهِم} تريدهم؛ كما تقول: رأيت فلانًا يَهْوِي نحوك (?)، معناه: تنحط إليهم وتنحدر وتنزل (?)، يقال هوى الحجر من رأس الجبل يهوي، إذا انحدر وانصب (?)، هذا قول أهل اللغة في هذا الحرف.
فأما قول المفسرين؛ فقال ابن عباس في رواية عطاء: يريد تحِنّ (?) إليهم زيارة بيتك (?)، وفي هذا بيان أن حنين الناس إليهم إنما هو لحج البيت لا لأعيانهم، وفي هذا دعاء للمؤمنين بأن يرزقهم حج البيت، ودعاءٌ لسكان مكة (?) من ذريته؛ لأنهم يرتفقون (?) بمن يأتي مكة لزيارة