ولسْتُ بمَقْلِيِّ (?) الخِلالِ ولاقَالَي (?)
قال أبو علي: ويجوز أن يكون جمع خُلَّة مثل: بُرْمَة وبِرام (?)، وعُلْبة وعِلاب (?)، قال ابن الأنباري: ولا تنافي بين هذه الآية وبين قوله: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] فأثبت الخُلَّة للمتقين؛ لأن لذلك اليوم أحوالًا ومواطن مختلفةً، ففي بعضها يشتغل كل خليل عن خُلَّةِ خليله (?)، يدل (?) على ذلك قوله: {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} [المعارج: 10]، وقوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [عبس: 34]، وفي بعضها يتعاطف أولياء الله بالمُخالَّة التي كانت بينهم.