فإن (?) تصديقهم بقبولهم (?) أمر الله (?)، فعلى هذا قوله {يُقِيمُوا} جواب أمر محذوف.
وقوله تعالى: {يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ} قال أبو عبيدة: البيع هاهنا: الفداء، والخلال: المخالَّة (?)، قال مقاتل: إنما هو يوم لا بيع فيه ولا شراء، ولا مخالَّة ولا قرابة، إنما هي أعمال يثاب بها قوم ويعاقب عليها آخرون (?)، ومثل هذه الآية قوله: {يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} في سورة البقرة [254]، وقد مرّ.
وجميع أهل المعاني قالوا في الخلال هاهنا إنه: المُخالَّة (?)، وأنشدوا قول امرئ القيس: