التفسير البسيط (صفحة 7069)

23

الزجاج: إني كفرت بشرككم أيُّها التُّباع إيّاي بالله (?) وهذا معنى قول ابن عباس: يريد: إني (?) جحدت بما كنتم تطيعوني في الدينا؛ وتلخيصه: جحدت أن أكون شريكًا لله فيما أشركتموني (?)، وقال الفراء: {إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ} هذا من قول إبليس؛ يعني: كفرت بالله الذي أشركتموني به، أي: كفرت به من قبلكم فجعل (ما) في مذهب ما يؤدى عن الاسم (?)، وعلى هذا القول (ما) بمعنى (مَنْ) والقول هو الأول.

وقوله تعالى: {إِنَّ الظَّالِمِينَ} قال ابن عباس: يريد المشركين (?)، قال المفسرون: هم الذين وضعوا العبادة والطاعة في غير موضعها (?).

23 - قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ} ذكرنا معنى التحية عند قوله: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ} [النساء: 86] قال ابن عباس: يريد أن الله يُحيِّهم بالسلام من عنده، وبعضهم يُحَيِّ بعضا بالسلام (?) وعلى هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015