وأَعطيتُكِه (?)، كذلك حذفت الياء اللاحقة للياء كما حذفت من أختيها (?) وأُقرَّت الكسرة التي كانت تلي الياء المحذوفة، فبقيت الياء على ما كانت عليه من الكسرة (?)، فإذا كانت هذه الكسرة في الياء على هذه (?) وإن كان غيرها أفشى منها، وعضَّده من القياس ما ذَكَرْنا، لم (?) يجز لقائل أن يقول: إن القراءة بذلك لحن؛ لاستقامة (?) ذلك في السماع والقياس (?)، وما كان كذلك لا يكون لحنًا (?).
قوله تعالى: {إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ} ما هاهنا بمعنى المصدر؛ أي: كفرت بإشراككم إيَّاي (?) مع الله في الطاعة (?)، قال