[الرعد:33]. وعلى هذا الوجه: المصدر مضاف إلى الفاعل، وفي قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} [الرحمن: 46]، الوجهان (?).
وقوله تعالى: {وَخَافَ وَعِيدِ}، الوعيد: اسم من أوعد إيعادًا (?)، أي: تهدد، معناه: الخبر عن العقاب على الإجرام، قال ابن عباس: خاف مما أوعدت من العذاب (?).
15 - قوله تعالى: {وَاسْتَفْتَحُوا} ذكرنا معنى الاستفتاح عند قوله: {وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ} [البقرة: 89]، وللاستفتاح هاهنا معنيان، أحدهما: طلب الفتح بالنصرة (?)، والثاني: طلبه بالقضاء (?)، وكلا المعنيين ذكره المفسرون.