ابن عباس بهما، ومعني قوله: {لَأَزِيدَنَّكُمْ} أي مما يجب الشكرعليه؛ وهو النعمة.
وقوله تعالى: {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ} أي جحدتم حقي وحق نعمتي، {إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} تهديد بالعذاب على كفران النعمة.
8 - قوله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ}: عن خلقه وعن شكر العباد، و (حَمِيدٌ): مستحق للحمد في أفعاله لأنه مُتفضِّل بفعله أو عادل فيه.
قال ابن عباس: يريد لا يُنْقص كفرُكُم ملكوت الله شيئًا (?) ولا تزيد طاعتُكم لله ملْكًا (?).
وقال أهل المعاني: هذا بيان أن (?) الله تعالى يجلُّ (?) عن لَحَاق المنافع والمضار.
9 - قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ} إلى قوله: {وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} يعني: من بعد هؤلاء الذين ذكرهم من أهلكهم الله بتكذيبهم رسلهم،