التفسير البسيط (صفحة 7004)

2

إسحاق: ثم بيّن ما النور فقال: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (?).

2 - قوله تعالى: {اللَّهِ} مَنْ رَفع (?) قطع مِن الأول، وجعل {الَّذِي} الخبر أو جعل {الَّذِي} صفة وأضمر خبرًا (?)، ومثله في القطع قوله: {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ} [سبأ: 3] فيمن رفع (?) ومثله: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} [التوبة: 111] ثم انقطع قوله: {التَّائِبُونَ} [التوبة: 112] عنهم واستؤنف به. ومن خفض (?) جعله بدلاً من {الْحَمِيدِ} ولم يكن صفة؛ لأن اسم الله صار كالعلم (?) الذي لا يوصف به نحو: زيد وعمرو بكثرة الاستعمال (?)، وإن كان يجوز أن يوصف به من حيث المعنى؛ لأن معناه ذو العبادة (?)، كما بينا في أول الكتاب؛ على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015