عباس (?) في قوله: {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} قال: موت علمائها وفقهائها. وذهاب خيار أهلها، ونحو هذا قال مجاهد (?)، وعلى هذا المراد بالأطراف الأشراف (?)، يقال للأشراف الأطراف، قال الفرزدق (?):
واسْأَلْ بنَا وبكم إذا وَرَدَتْ بنا (?) ... أطْرَاف كلِّ قَبِيلَةٍ مَنْ تُمْنَعُ
يريد أشراف كل قبيلة.
قال ابن الأعرابي (?): الطّرَف والطَّرْف من الرجال الكريم، والتفسير على القول الأول (?)؛ لأن هذا وإن صح لا يليق بهذا الموضع.
وقوله تعالى: {لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} قال ابن عباس (?): لا ناقض لحكمه، وقال الفراء (?): لا راد لحكمه، قال: والمعقب الذي يكرُّ على