أو آمنوا، وعلينا أن نجازي، والبلاغ (?) اسم يقام مقام التبليغ، كالسراج والأداء.
41 - قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا} يعني كفار مكة (?)، {أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ} يقصد أرض مكة، {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} بالفتوح على المسلمين منها، قال ابن عباس (?): يريد ما دخل في الإسلام من بلاد الشرك، وقال الضحاك (?): أو لم ير أهل مكة أنا نفتح لمحمد ما حوله من القرى، وقال مقاتل (?): الأرض مكة، ونقصها من أطرافها غلبة المؤمنين عليها، وهذا قول الحسن (?)، وقال أبو إسحاق (?): أعلم الله أن بيان ما وعدوا من قهرهم وتعذيبهم قد ظهر وتبين، يقول: أو لم يروا أنا فتحنا على المسلمين من الأرض ما قد تبين لهم، فكيف لا يعتبرون؟ وقال الفراء (?): أو لم ير أهل مكة أنا نفتح عليك ما حولها، أفلا يخافون أن تنالهم، وروي عن ابن