التفسير البسيط (صفحة 6925)

لأنه كان كما عامر جادلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم جماعة، وإن صرفت الجدال إلى أربد وعامر جاز؛ لأن العرب قد توقع الجمع على الواحد وعلى التثنية، ومضت لذلك نظائر.

قال أبو إسحاق (?): وجائز أن يكون الواو استئنافًا كأنه لما تمم أوصاف ما يدل على قدرته، قال بعد ذلك: {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ} قال ابن عباس (?): يريد يكذبون بعظمة الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015