قوله تعالى: {وَهُمْ يُجَادِلُونَ} قال أبو إسحاق : جائز أن يكون الواو واو حالٍ، فيكون المعنى: فيصيب بها من يشاء في حال جداله في الله، (وذلك أن أربد جادل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أخبرني عن ربنا أمن نحاس أم حديد؟) ، فأحرقته الصاعقة ، فعلى هذا قال أبو بكر: جمع فعله؛