تُوقِنُونَ} قال ابن عباس (?): يقول لكي يا أهل مكة توقنون (?) بالبعث، وتعلموا أنه لا إله غيري.
3 - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}. قال أبو إسحاق (?): دلهم بعد أن بيّن [آيات السماء بـ] (?) آيات الأرض، قال: وهو الذي مد الأرض، روي في التفسير: أنها كانت مدوره فمدت.
قال أهل اللغة (?): معنى المد: أخذ المجتمع بجعله على الطول والعرض، ولذلك قال الفراء (?): أي بسط الأرض طولاً وعرضًا. {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} أي جبالًا ثوابت (?)، وقال ابن عباس (?): يريد أوتدها بالجبال، وذكرنا معنى الرسو والإرساء في سورة هود (?).
وقوله تعالى {زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} معنى الزوج في اللغة (?) شكل له قرين من نظير أو نقيض، فالنظيران كزوجين من خف أو نعل، والنقيضان كالذكر والأنثى، والحلو والحامض، والرطب واليابس، وقال أبو عبيدة (?):