يريد: باعها، وقال قتادة (?) في رواية معمر: السيارة هم الذين باعوه.
وقوله تعالى: {بِثَمَنٍ بَخْسٍ} يريد حرام، وهذا قول الضحاك (?) ومقاتل (?) والسدي (?)، وعلى هذا سمى الحرام بخسًا؛ لأنه لا بركة فيه، فهو منقوص البركة.
وقال قتادة (?): بخس ظلم، والظلم: النقصان، يقال: ظلمه حقه، أي: نقص. وقال عكرمة (?) والشعبي (?): قليل.
وقال مقاتل بن حيان (?): زيوف من دراهم اليمن، وعلى الأقوال كلها، البخس مصدر وضع موضع الاسم، والمعنى: بثمن مبخوس، أي: منقوص البركة؛ لأنه حرام، أو منقوص لقلته عن ثمن مثله، أو منقوص القيمة لأنه زيف.