للخلق أمركما يكون في الدنيا للفقهاء والأمراء، وقرئ {يَرجع} (?)، وذكرنا هذا مستقصى في المعنى والتوجيه عند قوله: {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (?) في سورة البقرة.
وقوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}، أي أنه يجزي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته، والمعنى في قوله: {يَعْمَلُونَ} ينصرف إلى جميع الناس مؤمنهم وكافرهم، وقرئ (?) (تعملون) بالتاء على معنى قل لهم: {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.