الأزهري (?) أيضًا: سعد وأسعد، ولعل هؤلاء ذهبوا في هذا الذي أجازوه إلى هذه القراءة، وقال الفراء (?): كلام العرب سعد الرجل وأسعده الله، إلا هذيلًا فإنهم يقولون: سُعد الرجل بالضم، وبذلك قرأ أصحاب (?) عبد الله، وقال الكسائي (?): سُعدوا وأسعدوا لغتان.
وقوله تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}، انتصب (عطاء) على المصدر بما دل عليه الأول، كأنه قيل: إعطاهم النعيم عطاءً غير مجذوذ، ويكون العطاء اسما أقيم مقام المصدر، كقول القطامي (?):
وبعد عطائك المائة الرتاعا
والمجذوذ: المقطوع في قول المفسرين (?) كلهم، يقال: جذه يجذه جذًّا، وجذ الله دابرهم. وقال النابغة (?):