في أحد القولين، والقول الآخر: أن تميمًا تقول: هلكني زيد، ومن الحذف قوله (?):
يخرجن من أجواز ليل غاض
يريد: مُغْض، وكذلك قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر:22] وهي تلقح الشجر فإذا لقحتها وجب أن يكون الجمع: ملاقح: فجاء على حذف الزيادة، [وكذلك (مسعود) يجوز أن يكون على حذف الزيادة] (?)، ثم يمكن أن يقال: {سُعِدُوا} أيضًا من أسعده الله، وقد جاء على حذف الزيادة كما ذكرنا في مسعود، هذا كلام المحققين من أهل اللغة (?)، والمتأخرون أجازوا: سعده الله وأسعده، فقد ذكر الزجاج (?) في باب الوفاق: سَعَدَ الله جَدَّه، فهو مسعود، وأسعد جده فهو مُسْعَد، وذكر الفارابي: السعد معنى (?) الإسعاد في باب فَعَلَ يَفْعَل (?)، وأجاز