إذا ردده في الجوف، وقال أبو العالية (?): الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر، ويبين هذا قول رؤبة (?):
حَشْرَجَ في الجوفِ صهيلا أو شَهقْ ... حتى (?) يقالَ ناهقٌ وما نَهَقْ
وكلام ابن عباس قريب مما قاله أهل اللغة والمفسرون، فإنه قال (?): الزفير الصوت الشديد، والشهيق الصوت الضعيف.
وقال في رواية عطاء في قوله: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} يريد: ندامة ونفسا عاليًا (?) وبكاء لا ينقطع.
107 - قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}، الأكثرون من أهل المعاني والتفسير على أن قوله: {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} للتأبيد (?) والمراد به خالدين فيها أبدًا.