التفسير البسيط (صفحة 6548)

وقال سفيان (?): كان ضعيف البصر، وقال الزجاج (?): حمير تسمي الضرير ضعيفًا؛ لأنه قد ضعف بذهاب بصره.

وقوله تعالى: {وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ}، قال أبو عبيد (?) عن أبي زيد: النفر والرهط [ما دون العشرة من الرجال، وقال أبو العباس (?): المعشر والنفر والقوم والرهط] (?) معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم، وهذا (?) للرجال دون النساء، وقال الليث (?): الرهط عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة، قال المفسرون (?): لولا عشيرتك.

وقوله تعالى: {لَرَجَمْنَاكَ}، قال الأزهري (?): الرجم القتل، وقد جاء في غير موضع من كتاب الله تعالى، وإنما قيل للقتل رجم؛ لأنهم كانوا (?) إذا قتلوا إنسانًا رموه بالحجارة حتى يموت، ثم قيل لكل قتل رجم، والرجم السب والشتم؛ ومنه قوله تعالى {لَأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: 46] أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015