سورة الأنعام في قوله: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأنعام: 104] (?)، في آخر هذه الآية قال بعض أهل المعاني: إن شعيبًا دعاهم إلى حفظ النعمة بترك المعصية، ثم قال: {وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} أي: لا يحفظ النعمة عليكم إلا الله -عز وجل-، ولست الذي أحفظها عليكم فاتقوه بطاعته يحفظها عليكم.
87 - وقوله تعالى: {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا}، وتقرأ (أصلاتك) على واحدة، وتوجيه القراءتين (?) ذكرناه في سورة براءة (?)، قال عطاء عن ابن عباس (?): يريدون دينك يأمرك، وعلى