ابن عباس (?) في رواية عطاء: لو أن معي جماعة أقوى بها عليكم، وقال في رواية الكلبي (?): القوة: الولد وولد الولد، وعلى هذا جعل ما يتقوى به قوة، كما سمى العدة من السلاح قوة في قوله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60].
وقال آخرون: أراد بالقوة: القدرة على دفعهم ومنعهم، هذا معني قول مقاتل (?)، قال: القوة البطش.
وقوله تعالى: {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ}، [قال ابن الأنباري] (?): عطف آوي على القوة؛ لأن القوة مصدر، والمصدر يتأول بـ (أن) وتكون (أن) بمعناه (?) فيقال: يعجبني قيامك ويعجبني أن تقوم، فنسق {آوِي} على القوة؛ لأن معه (أن) مُقدرة وتلخيصه: لو أن لي أتقوى أو أن آوي، فلما فقد المستقبل (أن) وقع بالزيادة التي في أوله ومثله (?):
للبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلى من لبس الشفوف