التفسير البسيط (صفحة 6455)

بَراكاءُ (?) القِتالِ أَوِ الفِرارُ

الثبوت للقتال، وتبارك الله: ثبت تعظيمه، قال المفسرون (?): معنى البركات على نوح أنه صار أب البشر والأنبياء؛ لأن جميع من بقي كانوا من نسله، قال ابن عباس (?): يريد أنك آدم الأصغر، فعلى هذا قالوا: لما خرج نوح من السفينة مات كل من كان معه ممن لم يكن من ذريته، ولم يتناسل إلا من كان من ذريته، فالخلق كلهم من نسله، وهذا معنى قوله: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: 77]، وقال جماعة من المفسرين (?): لم يكن مع نوح في السفينة من الناس إلا من كان من ذريته.

وقوله تعالى: {وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ}، قال ابن عباس (?): يريد من ولدك. قال أبو بكر (?): معناه من ذراري من معك، ولذلك قال (على أمم) ولم يكن الذين كانوا مع نوح أمما.

قال المفسرون (?): وهم المؤمنون وأهل السعادة، وقال القرظي (?): دخل في ذلك السلام كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة.

وقوله تعالى: {وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ} [الآية، قال المفسرون: يعني الأمم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015