التفسير البسيط (صفحة 6449)

على دينه، فقد روي أنه كان منافقًا يظهر الإيمان ويسر الكفر، وكذا يقول من قال إنه ابن امرأته، وذهب جماعة إلى أنه ولد على فراش نوح، وكان ولد خبثه، وكان يظن نوح أنه ابنه، حتى أخبره الله تعالى أنه ليس ابنه، بقوله: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ}، وهذا قول ابن جرير (?)، والحسن (?)، قال الحسن: إن امرأته فجرت.

وقال الشعبي (?): لم يكن ابنه، إن امرأته خانته، واحتج هؤلاء بقوله تعالى: {فَخَانتاهُمَا} [التحريم: 10] (?)، والعلماء على أنه كان ابنه، وعليه ابن عباس فقد روى الضحاك عنه أنه قال (?): ما بغت امرأة نبي قط.

وروى سليمان بن قتة (?) أن ابن عباس سئل: ما كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط؟ فقال (?): كانت امرأة نوح تقول: زوجي مجنون، وكانت امرأة لوط تدل الناس على ضيفه إذا نزل به، وروى عكرمة عنه (?) أنه قال: لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015