قال: هذا بلغة طيء لم يكن ابنه، إنما كان ابن امرأته.
[ونحو ذلك قال الهيثم بن عدي الطائي (?)، وقال مجاهد (?) أيضًا: كان ابن امرأته] (?).
وقال قتادة (?): سألت عنه الحسن فقال: والله ما كان ابنه، [قلت إن الله حكى عنه أنه قال: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} وأنت تقول لم يكن ابنه] (?)، وإن أهل الكتابين لا يختلفون في أنه كان ابنه، فقال الحسن: ومن يأخذ دينه من أهل الكتاب، واستدل على صحة ما قال يقول (?): نوح: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي}، ولم يقل مني (?).
وقوله تعالى: {وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ}، قال ابن عباس (?): يريد الذي وعدتني أنك تنجيني وأهلي، وفي هذا سؤال النجاة لابنه، أي فأنجه من الغرق على ميعادك من إنجاء أهلي، {وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} قال ابن