زوج، وللرجل (?) هو زوجها، وقال تعا لي: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: 1] [يعني المرأة، فالواحد يقال له زوج كما ذكرنا، وقد يقال للاثنين هما زوج] (?)؛ قال لبيد (?):
زوج عليه كِلَّة وقِرامُها
ففسر الزوج بشيئين، ويدل على أن الزوج يقع على الواحد قوله تعالى: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ} (?) فالزوجان في قوله: {مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ} يراد بهما الشياع، وليس يراد بذلك الناقص عن الثلاثة، قال ابن عباس (?) في قوله: {احْمِلْ فِيهَا} يريد في السفينة {مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ}؛ الذكر زوج والأنثى زوج، وهو قول الحسن (?) ومجاهد (?)