وأنشد (?):
يظن سعيد وابن عمرو بأنني ... إذا سامني ذلا أكون به أرضى
فنسق ابن عمرو على سعيد في المعنى، وهذا أعرب من الأول، إذا (?) نسق نعتًا (?) على اسم، ونسق النعت [على النعت] (?) أبعد من اللبس.
وقوله تعالى: {مَثَلًا} نصب على التفسير، {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} قال ابن عباس (?): أفلا تتعظون يا أهل مكة.
25 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي} ويقرأ بكسر الألف، فمن فتح (?) حمل على أرسلنا، أي أرسلناه بأني لكم نذير، وكان الوجه بأنه لهم نذير، ولكنه على الرجوع من الغيبة إلى خطاب (?) نوح قومه كما قال: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ} [الأعراف: 145] ثم قال: {فَخُذْهَا