المفسرون (?) يعني بهذا الوصف المذكور في هذه الآية والتي بعدها: الكافرين.
وقال الزجاج (?): الرحمة هاهنا: الرزق، والإنسان اسم الجنس في معنى الناس، قال ابن عباس (?): نزلت في الوليد بن المغيرة، وقال غيره (?): في عبد الله بن أبي أمية المخزومي.
وقوله تعالى: {لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}، قال ابن عباس (?): يريد يؤوسٌ (?) من رحمته كافر بالنعمة.
وقال أهل المعاني: الآية صفة ذم؛ لأنه للجهل بسعة رحمة الله التي توجب قوة الأمل يستشعر اليأس (?)، وبيان عما يوجبه الخلق السوء من القنوط من الرحمة عند نزول الشدة.
10 - قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ}، قال ابن عباس (?): يريد صحة وسعة في الرزق بعد مرض وفقر، وقال أهل المعاني: النعماء: إنعام يظهر أثره على صاحبه، والضراء مضرة تظهر الحال بها؛ لأنها أخرجت مخرج الأحوال الظاهرة من نحو (حمراء)