{وَلَئِنْ} لام القسم، وقوله تعالى: {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ}: إلى أجل وحين معلوم، قاله ابن عباس (?)، ومجاهد (?)، وأهل التفسير (?).
قال ابن الأنباري (?): والأمة هاهنا: المدة من أوقات الزمان. وفي قوله تعالى: {مَعْدُودَةٍ} [إشارة إلى القلة أو إلى العلم بتلك المدة؛ لأن الله تعالى قضى في سابق علمه لعذابهم وقتًا مؤقتًا وأمة معدودة] (?). وذكرنا ما قيل في الأمة عند قوله {أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} (?).
وقوله تعالى: {لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ} أي: ما يحبس العذاب عنا؛ تكذيبًا واستهزاءًا وإنكارًا لوقوعه.
فقال الله -عز وجل-: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} قال ابن عباس (?):