موضعها الذي تموت فيه أو تدفن، ونحو هذا قال الزجاج وأبو بكر، ومضى استقصاء تفسير المستقر والمستودع في سورة الأنعام (?).
قوله تعالى: {كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، قال ابن عباس (?) والمفسرون (?): اللوح المحفوظ.
قال الزجاج (?): والمعنى أن ذلك ثابت في علم الله -عز وجل- ومثله قوله (?): {إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] وذكرنا قبل هذا فائدة إثبات ذلك في قوله: {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (?).
7 - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} مضى تفسير هذا القدر من الآية في سورة "الأعراف" [54].
وقوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} يعني قبل أن يخلق السماء والأرض، قال كعب (?): خلق الله ياقوتة خضراء، ثم نظر إليها بالهيبة