وذهب بعضهم إلى أن هذا من النجاة والتخليص، ومعنى ننجيك نخرجك من البحر بعد الغرق (?) وهو معنى قول الكلبي (?)، ونحو ذلك قال عطاء عن ابن عباس: فأخرجه الله حتى رأوه (?).
واختلفوا في معنى البدن هاهنا؛ فأهل اللغة ذهبوا إلى أن معناه الدرع (?)، قال الليث: البدن: شبه الدرع، إلا أنه قصير قدر ما يكون على المجسد، قصير الكمين (?).
وقال ابن الأعرابي في هذه الآية: ببدنه: بدرعه (?)، وأنشد ابن الأنباري:
ترى الأبدان فيها مسبغات ... على الأبطال واليلب الحصينا (?)