التفسير البسيط (صفحة 6319)

92

92 - قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ}، قال ابن عباس (?) عامة المفسرين (?): لما غرّق الله فرعون وقومه جحد بعض بني إسرائيل غرق فرعون، وقالوا: هو أعظم شأنًا من أن يغرق، فأخرجه الله حتى رأوه فذلك قوله: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} أي: نلقيك على نجوة من الأرض، وهي المكان المرتفع، وهذا قول أبي عبيدة (?)، وأبي عمرو بن العلاء (?)، ويونس (?)، واختيار الزجاج (?)، وابن قتيبة (?)، وروى ثعلب، عن ابن الأعرابي قال: إنهم -أحسبها- شكوا في غرقه؛ فأمر الله أن يقذفه على دكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015