81] وقوله: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} [آل عمران: 113] أراد وأخرى غير قائمة (?).
وقال أبو ذؤيب (?):
فَمَا أَدْرى أَرُشْدٌ طِلابُهَا (?)
(وأراد: أم غيّ).
والدليل على هذا: أنه قال في موضع آخر: {هُدًى لِّلنَّاسَ} (?) فجعله هدى للناس عاما، على أنه ليس في الإخبار أنه {هُدًى للِمُتَّقِينَ} ما يدل على أنه ليس هدى لغيرهم.
فأما إعراب {هُدًى} فقال أبو إسحاق (?): موضعه نصب من وجهين: