التفسير البسيط (صفحة 6264)

65

65 - قوله تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ}، قال ابن عباس: (تكذيبهم) (?). وقال الزجاج: أي: لا يحزنك إنكارهم وتكذيبهم وتظاهرهم عليك (?).

وقال غيره من أهل المعاني: معنى: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} التسلية عن قولهم الذي يؤذونه به (?).

والنهي في اللفظ للقول، وإنما هو عن السبب المؤدي إلى التأذي بقولهم، ومثله (لا أرينك هاهنا) (?) والمعنى لا تكن هاهنا فمن كان هاهنا رأيته، فكذلك لا تعبأ بقولهم فمن عبأ به آذاه.

وقوله تعالى: {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}، قال الفراء: هذا استئناف، ولم يقولوا هم ذاك فيكون حكاية (?).

وقال غيره: هذا استئناف بالتذكير (?) لما ينفي الحزن، لا (?) لأنها بعد القول (?)؛ لأنها ليست حكايته عنهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015