وعاقلٌ (?)، وكذلك قوله: {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 59، 65، 73، 85]، [هود: 50، 61، 84]، [المؤمنون: 23، 32] وغَيْرِهِ (?). هذا كلامه (?).
وشرحه أبو علي الفارسي فقال: من فتح الراء من {وَلَا أَصْغَرَ}، {وَلَا أَكْبَرَ}؛ فلأن (أفعل) في الموضعين في موضع جر؛ لأنه صفة للمجرور الذي هو (مثقال)، وإنما فتح لأن (أفعل) إذا اتصل به (من) كان صفة، [وإذا كان صفة] (?) لم ينصرف في النكرة، ومن رفع حمله على موضع الموصوف، وذلك (?) أن الموصوف الذي هو {مِن مِّثقَالِ} الجار والمجرور فيه في موضع رفع، كما كان (?) في موضعه في قوله: {كَفَى بِاللَّهِ} (?) [الرعد: 43]، [الإسراء: 96]، [العنكبوت، 52] وقوله:
ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت .............. (?)