الوضوح، إلا أن الواو صارت (ياء) لانكسار ما قبلها وهي ساكنة، ثم اندغمت (الياء) في (تاء) (?) الافتعال بعدما صارت (تاء)، فتولدت التشديدة لذلك (?).
وقال أبو الفتح الموصلي (?): إن (افْتَعَل) إذا كانت فاؤه (واوا)، فإن (واوه) تقلب (?) (تاء)، وتدغم في (تاء) (افْتَعَل) مثل (اتَّعد) (?) و (اتَّلج) (اتَّصف).
والعلة في قلب هذه الواو (تاء)، أنهم لو لم يقلبوها (تاء) لوجب أن يقلبوها إذا انكسر ما قبلها (ياء)، فيقولوا: (?) (ايتقى) (?) وإذا (?) انضم ما قبلها ردت إلى (الواو) فقالوا: (مُوتَق) (?)، وإذا انفتح ما قبلها قلبت (ألفا)، فقالوا: (ياتقي) (?)، فلما (?) كانوا لو لم يقلبوها (تاء) صائرين من قلبها (?) مرة (ياء) ومرة (ألفا)، ومرة (واوا)، أرادوا أن يقلبوها حرفا جلدا