التفسير البسيط (صفحة 6210)

وهذا الذي ذكرنا وجه آخر في قراءة من قرأ: (أَمَّن لَا يَهْدِي إلا أن يُهدى) (?) [أي أمن لا يهدي] (?) غيره ولكن يُهدى، أي [لا يعلم شيئًا ولا يعرفه لكن] (?) يُهدى، أي لا هداية له، ولو هدي أيضًا لم يهتد (?)، إلا أن اللفظ جرى عليه، هذا كلام أبي علي الفارسي (?)، وهو وجه الآية.

وذكر المتأخرون من أهل التفسير وجهين في قوله: {أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} لا يساوي واحد منهما أن يحكى فتركته (?)، ولم أر للمتقدمين فيه شيئًا (?)، وتأويل الآية أنهم نُسبوا إلى غاية الذهاب عن الحق والزيغ عنه (?) في معادلتهم الآلهة بالله - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015